كتاب أهداف التغريب في العالم الإسلامي للكاتب أنور الجندي يعد من الكتب المهمة التي تبرز التأثيرات السلبية للتغريب على الهوية الثقافية والدينية في العالم الإسلامي. يسعى الكتاب إلى تحليل الأهداف الكامنة وراء محاولات التغريب، والتي تتجلى في المساعي الغربية للتأثير على أنماط الحياة والفكر الإسلامي. يقدم الجندي رؤى ناقدة حول كيفية تأثر المجتمعات الإسلامية بالثقافات الغربية، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها الفكر الإسلامي المعاصر نتيجة هذا الانفتاح. يفند الكتاب أساليب التغريب المختلفة، بدءًا من التعليم مرورًا بوسائل الإعلام، وصولاً إلى الثقافة الشعبية. كما ينبه الجندي القراء إلى ضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية والتأكيد على القيم والمبادئ الأصيلة. يعد هذا الكتاب دعوة للتفكير النقدي في التأثيرات الخارجية ودعوة للعودة إلى الجذور الإسلامية أمام التحديات المعاصرة.