كتاب إحياء العلوم من الموعظة هو من أشهر مؤلفات الإمام أبو حامد الغزالي، ويُعتبر جزءًا من عمله الكبير إحياء علوم الدين. يتناول هذا الكتاب موضوعات تتعلق بالتربية الروحية والأخلاقية، حيث يُلقي الغزالي الضوء على أهمية الموعظة في حياة المسلم وكيف يمكن أن تسهم في تنمية الإيمان وتقوية العلاقة مع الله. يستعرض الغزالي في كتابه عدة جوانب من علم النفس الإيماني، ويحث على التفكر في عواقب الأفعال والتوجه إلى العبادة بإخلاص. يمتاز الكتاب بأسلوبه السهل والواضح، مما يجعله مناسبًا لمختلف فئات القراء. كما يحتوي على نصائح عملية وطرق لتحسين الذات وتطويرها، مما يجعله دليلاً هامًا لكل من يسعى لتحقيق التوازن بين الحياة الدنيوية والروحانية. إن إحياء العلوم من الموعظة هو كتاب يُعزز الفهم العميق للعلم والمعرفة بصورة تتماشى مع تعاليم الإسلام.