الكتاب يتناول شخصية الإمام الغزالي، أحد أعظم علماء الإسلام، من خلال آراء مادحيه وناقديه. يقدم يوسف القرضاوي دراسة شاملة حول أثر الغزالي في الفكر الإسلامي، مركّزاً على دوره في تجديد الدين والفلسفة. يُسلّط الكتاب الضوء على المساهمات الفكرية للغزالي، مثل كتابه إحياء علوم الدين، وكيف أثرت أراؤه في الأجيال اللاحقة. كما يناقش القرضاوي الانتقادات التي واجهها الغزالي، خاصة فيما يتعلق بمواقفه من الفلسفة والتصوف. يستهدف الكتاب الأكاديميين وطلاب المعرفة، مقدماً رؤية متوازنة تدعو للتمعّن في إرث الغزالي. يُعتبر الكتاب مرجعاً مهماً لفهم التفاعل بين التقليد والحداثة في الفكر الإسلامي. إذا كنت مهتماً بالفكر الإسلامي وأثر العلماء الكبار، فهذا الكتاب يفتح أمامك نافذة لفهم تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على المجتمعات.