العلم والتقنية كأيديولوجيا هو كتاب للكاتب الألماني يورغن هابرماس، يعرض فيه رؤيته حول العلاقة بين العلم، التقنية، والمجتمع. يناقش هابرماس كيف تتلاعب الأيديولوجيات بالمعرفة العلمية والتكنولوجية، وتأثير ذلك على الحياة الاجتماعية والسياسية. يعكس الكتاب التحديات التي تواجهها الإنسانية في عصر تسود فيه العلوم الدقيقة والتكنولوجيا، حيث يفحص دور التعليم والنقاش العام في تشكيل الفهم الجماعي للعلم. يؤكد هابرماس على أهمية التفاعل النقدي بين العلم والمجتمع، محذرًا من المخاطر الناتجة عن الفهم الضيق للعلم والتقنية كمجرد أدوات. الكتاب يُشجع القارئ على التفكير بشكل نقدي حول كيفية استخدام العلم والتقنية لتحقيق الرفاهية الإنسانية. يعد هذا العمل من النصوص الأساسية التي تسلط الضوء على الفلسفة الاجتماعية والنقدية، مما يجعله مهمًا للمهتمين بفهم الأبعاد الاجتماعية للعلم والتكنولوجيا.