المادة بين الأزلية والحدوث لمحمد حسم آل ياسين هو كتاب يعالج مفهوم المادة من منظور فلسفي وعلمي، مستعرضاً الجدل حول طبيعتها وأصلها. يناقش المؤلف في هذا العمل قضايا معقدة تتعلق بالأبدية والتغير، وكيف يتداخل العلم والدين في تفسير وجود المادة وتطورها عبر الزمن. يقدم الكتاب أمثلة تاريخية وفلسفية توضح كيف زادت نظريات الفلاسفة والعلماء من فهمنا لهذه القضية الشائكة. يتناول آل ياسين أيضاً تأثير الأفكار الأنثروبولوجية والميتافيزيقية على مفهوم المادة ووجودها. من خلال هذا الكتاب، يسعى المؤلف إلى إحداث توازن بين الرؤى الدينية والعلمية، مقدماً فهماً عميقاً ليس فقط للمادة ولكن أيضاً للمفاهيم المرتبطة بها من وجود وطبيعة. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالفلسفة، العلوم الطبيعية، والدراسات اللاهوتية.