يعتبر كتاب المماثلة الصوتية بالقلب في البنية المعتلة الربع الثاني من القرآن الكريم أنموذجا لإحسان فؤاد عباس دراسة متعمقة في علم التجويد والبلاغة القرآنية. يركز الكتاب على تحليل المماثلات الصوتية في النصوص القرآنية، ويدرس كيفية تأثير بنية الكلمة المعتلة على الإيقاع الصوتي. يستعرض المؤلف في هذا العمل مجموعة من الآيات من الربع الثاني من القرآن الكريم، مستندًا إلى أسس علمية ونظرية لغوية، مما يساهم في فهم الأبعاد الجمالية والنغمية في النص القرآني. يهدف الكتاب إلى توضيح كيفية تفاعل الصوت والمعنى، موضحًا دور البنية المعتلة في إثراء التعبير القرآني. يعد الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين في مجالات الأدب واللغويات والقرآن الكريم، حيث يقدم رؤى جديدة حول العلاقة بين الصوت والمعنى ويحفز القارئ للتأمل في عمق النصوص المقدسة.