يتناول كتاب المحدث محمد بن عبد السلام الخشني، وأثره في تأسيس مدرسة الحديث بالأندلس للكاتب يوسف بن ماجد السيرة العلمية ودور المحدث محمد بن عبد السلام الخشني في تطوير وتأسيس مدرسة الحديث في الأندلس. يقدم الكتاب تحليلاً شاملاً لأفكاره ومؤلفاته، ويستعرض تأثيره على الحركة العلمية في تلك الفترة. من خلال البحث في سيرة الخشني، يمكن للقارئ أن يفهم كيف ساهمت جهوده في نشر العلوم الشرعية وتعليمها، مما ساعد على ازدهار حركة الحديث وعلومه في الأندلس. كما يتطرق الكتاب إلى العلاقة بين المحدثين وعلماء الدين في تلك الحقبة، ويبرز أهمية التصنيف العلمي ودوره في حفظ التراث الإسلامي. يتميز الكتاب بنهج أكاديمي يقدم للقارئ خلفية تفصيلية حول البيئة الثقافية والدينية التي نشأ فيها الخشني، مما يجعل هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بتاريخ الأندلس والعلوم الشرعية.