كتاب الدفاع عن إمام العصر الألباني لأبو بكر البغدادي يتناول سيرة الإمام ناصر الدين الألباني، الذي يعتبر من أبرز علماء الحديث في العصر الحديث. الألباني، الذي وُلد في 1914 في ألبانيا، اشتهر بجهوده في تصحيح الأحاديث النبوية وتصنيفها، مما جعله شخصية محورية في دراسة الحديث الشريف. في هذا الكتاب، يستعرض البغدادي مناقب الإمام الألباني، مسلطاً الضوء على منهجه العلمي وتحقيقاته النقدية، كما يبرز تأثيره في التوجه السلفي في العالم الإسلامي. يناقش الكتاب كذلك بعض الانتقادات التي وُجهت إلى الألباني ويقوم بالرد عليها، موضحًا أهمية شخصيته ومنهجه في العالم المعاصر. يمثل الكتاب دعوة للقراء لفهم موروث الألباني العلمي والتاريخي، ويدعو إلى إعادة تقييم تأثيره على الجيل الجديد من العلماء والدارسين في مجال الحديث. إن قراءة هذا الكتاب تعكس أهمية البحث العلمي والدفاع عن العلماء في زمن تكثر فيه الفتن.