كتاب الترجمة في العصر العباسي للكاتبة مريم سلامة-كار يتناول تأثير الحركة الثقافية والفكرية التي شهدتها الدولة العباسية على فن الترجمة. خلال هذه الفترة، أصبحت بغداد مركزًا للعلماء والمترجمين، حيث ساهمت الترجمة في نقل المعرفة من الثقافات اليونانية والفارسية والهندية إلى اللغة العربية، مما ساهم في إثراء التراث الفكري العربي. يستعرض الكتاب الأساليب المتبعة في الترجمة، التحديات التي واجهها المترجمون، وأهمية هذه الحركة في تطوير العلوم والفنون. كما يبرز دور بيت الحكمة كمركز رئيسي لهذا النشاط الفكري. يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية شاملة عن التحولات الثقافية والفكرية التي حدثت في العصر العباسي، وكيف أن الترجمة كانت جسرًا للتفاعل بين الحضارات. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لأي مهتم بالدراسات التاريخية والثقافية.