يعتبر كتاب الفصحى في الدرس اللغوي وكتب تعليم العربية لدى المستشرقين الألمان للمؤلف إسماعيل أحمد عمايرة مرجعًا مهمًا في دراسة تأثير المستشرقين الألمان على تعليم اللغة العربية. يستعرض الكتاب الجهود التي بذلها هؤلاء الباحثون في توثيق قواعد اللغة العربية وتحليلها، مع التركيز على الأساليب والمناهج التي اتبعوها في تدريسها للناطقين بغيرها. يسلط الكتاب الضوء على كيفية تسليم المستشرقين الموروث اللغوي العربي من منظور أكاديمي، مما ساهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات. كما يناقش تأثير هذه الجهود على المنهجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الفصحى. من خلال هذا الكتاب، يقدم عمايرة رؤية شاملة حول العلاقة بين الشرق والغرب، ويعزز الوعي بأهمية دراسة التراث اللغوي العربي من منظور تاريخي وتعليمي. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة العربية في مجال الدراسات اللغوية والاستشراق.