يتناول كتاب العلاقات الدولية بين الإسلام والتشريعات الوضعية للكاتب علي بن نايف الشحود موضوعًا حيويًا يتمحور حول كيفية تفاعل المبادئ الأساسية للإسلام مع القوانين والتشريعات المعاصرة. يستعرض الكاتب الفروقات والتشابهات بين النظامين، ويناقش التحديات التي تواجه الدول الإسلامية في تطبيق القيم الإسلامية في السياق الدولي. يقدم الشحود رؤىً تحليلية تجسد الأبعاد الأخلاقية والقانونية لهذه العلاقات، بالإضافة إلى ضرورة التوفيق بين التقاليد الإسلامية ومتطلبات العولمة. يسعى الكتاب إلى تعزيز الفهم العميق للتحديات السياسية والاجتماعية التي تواجهها الدول الإسلامية، مع التأكيد على أهمية صياغة سياسات تطبيقية تتماشى مع التعاليم الإسلامية. بإيجاز، يعكس الكتاب الجهود المبذولة للتوفيق بين القيم الإسلامية والممارسات القانونية الدولية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالعلاقات الدولية والدراسات الإسلامية.