التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين هو كتاب يُعبر عن رؤية عميقة للتفاعل بين ثلاثة مجالات أساسية في حياة الإنسان: العقل، والعلم، والدين. من خلال هذا الكتاب، يستكشف المؤلف محمد بن الحسن الحجوي الفاسي العلاقة التكميلية بين هذه العناصر، ويدعو إلى تعزيز الحوار بينها بدلاً من الانفصال أو الصراع. يسلط الضوء على أهمية التفكير العقلاني في فهم الدين، وكيف يمكن للعلم أن يدعم القيم الدينية. يستند الحجوي إلى نصوص دينية وأفكار فلسفية ليؤكد أن هناك انسجاماً يمكن تحقيقه بين الإيمان والمعرفة. الكتاب يُعتبر دعوة للتفاعل الإيجابي بين الممارسات العلمية والمعارف الدينية، مما يقود إلى فهم أعمق للوجود وللإنسان. بفضل أسلوبه المنظم والأفكار الواضحة، فإن الكتاب يعد مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالعلاقة بين الدين والعقل.