يستعرض كتاب التعليل اللغوي عند البغداديين في ضوء الدرس اللساني الحديث للدكتور درويش أحمد كيف أنّ المفكرين البغداديين قد أسهموا في تطوير النظرية اللغوية من خلال ألفاظهم وتعليمهم. يتناول الكتاب مفهوم التعليل اللغوي ويحلل الأسس اللسانية التي اعتمد عليها هؤلاء المفكرون في تفسير الظواهر اللغوية. يُبرز المؤلف الفروق بين المنهجيات التقليدية والحديثة في دراسة اللغة ويظهر كيفية تأثير الدرس اللساني المعاصر على فهم آراء البغداديين. بأسلوب علمي رصين، يُقدم الكتاب أمثلة تطبيقية تدعم أطروحاته، مما يجعل القارئ يتجلى أمامه التداخل بين الماضي والحاضر في علوم اللغة. يوجه الكتاب القارئين، سواء كانوا طلابًا أو باحثين، إلى أهمية إعادة النظر في التراث اللغوي العربي في ضوء التطورات الحديثة في علم اللسانيات، مما يعزز من التفاعل بين النصوص القديمة والاتجاهات الحديثة في البحث اللغوي.