يعتبر كتاب التنافس الإقليمي والدولي في منطقة الجمهوريات الإسلامية لآسيا الوسطى للكاتب حميد شهاب أحمد من المراجع المهمة لفهم الديناميات الجيوسياسية في تلك المنطقة الحساسة. يركز الكتاب على التحولات الاستراتيجية التي شهدتها دول آسيا الوسطى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، حيث أصبحت ساحة تنافس بين القوى الكبرى مثل روسيا، والصين، والولايات المتحدة. يناقش المؤلف كيفية تأثير هذا التنافس على الاستقرار السياسي والاقتصادي في الجمهوريات الإسلامية، بالإضافة إلى دور الموارد الطبيعية، مثل الغاز والنفط، في صياغة العلاقات الدولية. يتناول الكتاب أيضاً التحديات التي تواجه هذه الدول في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية، مثل التطرف والإرهاب، مما يساهم في تقديم رؤية شاملة لطبيعة العلاقات الإقليمية والدولية. يعتبر هذا العمل مرجعاً أكاديمياً مهماً للباحثين والمهتمين بالشأن الجيوسياسي في آسيا الوسطى.