يعتبر كتاب السبق التاريخي لمحمد حسن عواد من الأعمال البارزة في دراسة شعر التفعيلة. يتناول الكتاب تطور هذا الشكل الشعري وأثره على الشعر العربي الحديث، موضحاً كيف استطاع عواد أن يساهم في تجديد هذا الفن الأدبي. يوثق الكتاب التحولات التي شهدها الشعر العربي من التقليدية إلى التجديد، ويبرز الخصائص الفنية لشعر التفعيلة، بما في ذلك الإيقاع واللغة والموضوعات. كما يستعرض الكتاب مجموعة من نماذج الشعراء الذين ساهموا في هذا الاتجاه، مما يمنح القارئ فهماً أعمق للتيارات الأدبية التي أثرت على الشعر العربي. يقدم عواد تحليلات نقدية مدعومة بأمثلة، ما يجعل الكتاب مرجعاً مهماً للدارسين والمحبين للشعر العربي والراغبين في استكشاف ملامح التجديد في الكتابة الشعرية. من خلال هذا الكتاب، يمكنك اكتشاف الجذور التاريخية للشعر الحديث ولماذا يعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث الأدبي العربي.