كتاب العمر والشيب لابن أبي الدنيا هو عمل أدبي يتناول موضوعات تتعلق بشيخوخة الإنسان والعبر المستفادة من مرور الزمن. يسلط الكتاب الضوء على التجارب الحياتية والعبر التي يمكن استخلاصها من تقدم العمر، والمسؤوليات التي تترتب على ذلك. يستخدم المؤلف أسلوباً شديد العمق في تحليل مشاعر الإنسان ومواقفه تجاه الشيخوخة، مستلهماً من النصوص الدينية والحكمة الشعبية. يرسم ابن أبي الدنيا صورة واقعية لرحلة الإنسان في هذه الحياة، مع التركيز على أهمية الاستفادة من الوقت واستثمار العمر في الخير. يحتوي الكتاب على أمثال وحكم تتعلق بالشيب كعلامة على الحكمة، وكيفية التعامل مع التغيرات الجسدية والنفسية المرتبطة بالتقدم في السن. إنه عمل مهم لكل من يسعى لفهم معاني الحياة ويدعو للتفكر في كيفية عيشها بكل معانيها.