يتناول كتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق للكاتب أحمد بن سلمان النجاد موضوعًا هامًا في الثقافة الإسلامية، حيث يتصدى لمبحث الجدل حول طبيعة القرآن الكريم. يأتي الكتاب كخطاب دفاعي قوي ضد الفكرة التي تقول إن القرآن مخلوق، وهو ما يعتبره النجاد اعتداءً على المكانة الإلهية للكلام المقدس. يستعرض النجاد آراء العلماء والمفكرين في هذا السياق، ويعزز مواقفه بالأدلة من الكتاب والسنة. كما يتناول الأسس العقائدية التي يتأسس عليها التصور الإسلامي للقرآن ككلام الله غير المخلوق، مما يضع الأمور في نصابها الصحيح أمام الشبهات التي تأتي من بعض الاتجاهات الفكرية. يعتبر الكتاب دراسة فكرية غنية بالأفكار العميقة والجدل الرصين، ويهدف إلى إعادة التأكيد على قدسية القرآن وخصوصيته كمعجزة دائمة. يُعد الكتاب إضافة قيمة لمن يبحث عن معلومات دقيقة حول هذا الموضوع.