العلم بعد مائتي عام لهيرمان كان هو كتاب يستشرف مستقبل العلم وتطوراته بعد قرنين من الزمن. يعتمد الكاتب على رؤية عميقة للمسائل العلمية والتقنية التي تهيمن على حياتنا. يستعرض مجموعة من التحديات العلمية العصرية، مثل التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعديل الجينات، واستدامة البيئة. يتناول الكتاب كيف يمكن أن تتشكل المجتمعات من خلال هذه التطورات، وكيف يتعين على البشرية التكيف مع التغيرات السريعة. يقدم كان رؤى مثيرة حول الأخلاقيات العلمية ودور البحث العلمي في تحسين الحياة البشرية، محذرًا من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن بعض التطورات. الكتاب يدعو القارئ إلى تفكير عميق في مستقبل العلم وتأثيراته على المجتمعات، مما يجعله قراءة قيمة لكل مهتم بتوجيه العلم نحو الخير. يعتبر العلم بعد مائتي عام دعوة للتأمل في مسار العلم وتطلعاته الإنسانية.