كتاب المثقف ضد السلطة للدكتور رضوان زيادة يستعرض العلاقة المعقدة بين المثقفين والسلطة في العالم العربي. يناقش الكتاب دور المثقفين كحراس للحرية والتغيير الاجتماعي، وكيف يواجهون التحديات التي تفرضها الأنظمة القمعية. يعالج التوتر بين حرية التعبير والضغوط السلطوية، ويستعرض تجارب مثقفين معروفين في مجال الأدب والسياسة، سواء على صعيد الكتابة أو النشاط الاجتماعي. يسعى الكاتب إلى تسليط الضوء على أهمية الفكر النقدي ودوره في تعزيز الوعي المجتمعي والمساهمة في صناعة المستقبل. يستند الكتاب إلى أمثلة تاريخية وحديثة توضح كيف يمكن للمثقف أن يكون قوة دافعة للتغيير، ويدعو إلى ضرورة دعم هؤلاء الأفراد في سعيهم نحو تحقيق العدالة والحرية. في النهاية، يحمل الكتاب رسالة قوية حول ضرورة التصدي للسلطة الجائرة ودور الثقافة في مقاومة الاستبداد.