العقل يرى هذه القوانين هو كتاب من تأليف آيت الله العظمي سيد محمد حسيني شيرازي، يناقش فيه العلاقة بين العقل والدين وكيف يتفاعل الإنسان مع القوانين الكونية والشرعية. يعتبر الكتاب دعوة لتوظيف العقل في فهم الدين وتطبيقاته في الحياة اليومية. يشدد الكاتب على أهمية أن يكون لدى المؤمن قدرة على التفكير النقدي والاستنتاج، مما يمكنه من استيعاب المعاني العميقة التي تحملها التعاليم الدينية. يسلط الكتاب الضوء على مفهوم القوانين التي تحكم الكون، وكيف يمكن للعقل أن يدركها ويفهمها من منظور ديني وأخلاقي. كما يقترح الكاتب أن تحقيق التوازن بين العقل والإيمان يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر اكتمالاً وسعادة. يقدم الكتاب رؤية متميزة تعزز التفكير المستقل وتحث على التفاعل البناء مع التحديات المعاصرة. يعد هذا الكتاب مصدراً قيماً لكل من يسعى لفهم عميق لدوره كإنسان في هذا العالم.