كتاب MƏHDƏVİYYƏT VƏ QLOBALLAŞDIRMA للدكتور علي أسغر ريزفاني يعد دراسة متعمقة في مواضيع المهدوية والعولمة، حيث يتناول العلاقة بين الاعتقاد بالمهدية وتحديات العولمة الحديثة. يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى تحليل كيفية تأثير العولمة على المفاهيم الدينية والتقاليد الثقافية، ويعرض رؤى فلسفية واجتماعية حول هذه العلاقة. كما يستكشف الكتاب كيف أن الأفكار المهدوية يمكن أن تتفاعل مع التحولات العالمية، ويدعو إلى التفكير في كيفية توجيه هذه القوى لعالم أكثر توازناً وإنسانية. يعزز ريزفاني أهمية إعادة التفكير في القيم الروحية والإنسانية في ظل العولمة، مما يعكس رؤية متفائلة للمستقبل. يعد هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالدراسات الدينية والاجتماعية، حيث يقدم أفكاراً مبتكرة وتحديات معاصرة تثير النقاش حول دور الدين في عالم متغير.