يستعرض كتاب الدين والتراث والحداثة والتنمية والحرية لمحمد خاتمي مفهوم الدين والعلاقة التي تربطه بالحداثة والتراث في سياق التنمية المستدامة والحرية. يعالج المؤلف من خلاله كيف يمكن للدين أن يتفاعل مع التغيرات الاجتماعية والثقافية، وكيف يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وتقدماً. يركز الكتاب على أهمية الحرية كأساس للتنمية، وكيف أن التراث يمكن أن يكون عنصراً إيجابياً في مواجهة التحديات المعاصرة. يناقش خاتمي أيضاً ضرورة التوافق بين القيم الدينية والعمل الديمقراطي، مما يعكس رؤيته المتوازنة التي تسعى لتحقيق التقدم دون التخلي عن الهوية الثقافية. يُعتبر الكتاب دعوة للتفكير النقدي في كيفية تشكيل المستقبل من خلال التفاعل الإيجابي بين الدين والحداثة، مما يجعله مرجعاً مهماً للمهتمين بالفكر الاجتماعي والسياسي.