يتناول كتاب الرسوم الدنماركية وتداعياتها أزمة في مسار حوار الأديان والثقافات للكاتبة نادية محمود مصطفى أزمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في الدنمارك عام 2005 وما أحدثته من ردود فعل عالمية. يستعرض الكتاب التأثيرات السياسية والثقافية لهذه الرسوم، وكيف ساهمت في تفاقم الانقسامات بين الثقافات والأديان، مما أدى إلى توترات اجتماعية وسياسية في العديد من البلدان. تبحث الكاتبة في العلاقة المعقدة بين الثقافي والسياسي، وكيف تؤثر هذه الديناميكيات على شروط الحوار العادل والمتحاور بين مختلف الثقافات. تقدم القراءة منظورا نقديا يعكس التحديات التي تواجه الحوار بين الأديان والثقافات، وتؤكد على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم بدل الانقسام. الكتاب يعد مرجعا مهما لفهم تلك الأزمة ضمن سياقاتها الأوسع وتأثيرها على العلاقات الدولية.