كتاب الدين والعلم لطاهر حمزة يتناول العلاقة المعقدة بين الدين والعلم في العالم المعاصر. يستعرض المؤلف من خلال صفحات الكتاب كيف يمكن أن يت coexist الدين والعلم، مشيراً إلى أن كلا منهما يقدم رؤى مختلفة ولكن مكملة لفهم الإنسان والكون. يتعرض حمزة لمناطق التداخل والنزاع بين الإيمان والعقل، متساءلاً عن كيفية تحقيق التوازن بين القيم الروحية والاكتشافات العلمية. يناقش أيضاً التأثيرات الاجتماعية والثقافية التي تبرز من هذا التفاعل، وكيف يمكن للجمع بين الدين والعلم أن يسهم في تقدم الإنسانية. في ختام الكتاب، يدعو حمزة إلى حوار مفتوح بين العلماء ورجال الدين لتحقيق فهم أعمق للواقع، مما يعكس أهمية التعاون بين مختلف مجالات المعرفة. يعد الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالدراسات الفلسفية والدينية وأولئك الراغبين في استكشاف هذه المواضيع بشكل أعمق.