القرآن والإنجيل والتوراة والعلم هو كتاب للدكتور موريس بوكاي، يتناول فيه العلاقة بين النصوص الدينية الرئيسية (القرآن، الإنجيل، والتوراة) والعلم. يسعى الكاتب إلى استكشاف التوافق والتباين بين المعارف العلمية الحديثة وما تحتويه هذه الكتب السماوية من معانٍ ودلالات، مما يساعد في فهم أعمق للأسس الدينية والعلمية. يعرض بوكاي تحليلات مبنية على أدلة تاريخية ونصوص دينية، مُظهِرًا كيف يمكن أن تتوافق الإيمان والعلم. يثير الكتاب أسئلة حول أصل النصوص وموضوعاتها، كما يتناول التفسيرات المختلفة التي من الممكن أن تؤثر على فهم القارئ للعلم والدين. إن هذا الكتاب يمثل جسرًا لمحاورة الباحثين والمهتمين بالأديان، ويعزز التفكير النقدي حول التفاعل بين العلوم الطبيعية والإيمان الروحي. من خلال منهج مقارَب، يقدم بوكاي رؤية تكاملية تدعو إلى الحوار والتفاهم بين الأديان والعلم.