كتاب الإعجاز العلمي في قول الله تعالى: ‘وعلم آدم الأسماء كلها’ للكاتب ظافر بن علي القرني يستعرض مسألة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من خلال الآية الكريمة التي تشير إلى تعليم الله لآدم الأسماء. يتناول الكاتب في هذا الكتاب العلاقة بين التعليم، اللغة، والعلم، وكيف أن هذه الآية يمكن أن تعكس التقدم العلمي والمعرفي في العصر الحديث. يحلل القرني الأفكار المتعلقة بالعلوم المختلفة، مثل اللغويات، والبيولوجيا، وعلم النفس، ويظهر كيف يمكن فهمها في ضوء النصوص الدينية. تمثل الكتابة محاولة لجسر الفجوة بين الدين والعلم، موضحًا أن العديد من الحقائق العلمية لم تكن معروفة إلا في الأزمنة الحديثة، مما يضاعف من قيمة هذا النص الديني. وإن كان الكتاب يوفر رؤى جديدة حول الفهم العميق للقرآن، فإنه يدعو القارئ للتفكر والتأمل في معاني الآيات ومدى توافقها مع الاكتشافات العلمية المعاصرة.