يستعرض كتاب الرواة الذين وصفهم أحمد بن حنبل بمضطرب الحديث واحتج بهم مسلم في صحيحه لعبد الله مصطفى مرتجى دراسة توثيقية مهمة في علم الحديث. يركز الكتاب على الرواة الذين كانوا موضع جدل في صحة أحاديثهم كما رأى ذلك الإمام أحمد بن حنبل، في حين استخدمهم الإمام مسلم في صحيحه. يتناول الكاتب الطريقة التي تم بها تصنيف الرواة ومدى تأثير ذلك في قبول الحديث أو رده. من خلال تحليل دقيق للأسانيد والاعتماد على مصادر موثوقة، يسعى مرتجى إلى توضيح الأسباب وراء احتجاج مسلم بهؤلاء الرواة، مما يعكس أهمية البحث العلمي في تقييم الروايات. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بعلم الحديث، ويعزز الفهم النقدي في هذا المجال.