كتاب لا فتوى لشلتوت بالتعبد على الجعفري ليوسف القرضاوي يتناول موضوع الفتاوى الدينية وتأثيرها في الحياة اليومية للمسلمين. في هذا الكتاب، يناقش القرضاوي رأي الشيخ محمود شلتوت بشأن الجعفرية، ويبين الآثار الفقهية والاجتماعية لهذا الرأي. يعتبر القرضاوي أن الفتاوى يجب أن تكون مبنية على أدلة قوية وواقعية، وأن الاجتهاد في المسائل الدينية يجب أن يتماشى مع احتياجات المسلمين في عصرهم. بأسلوبه الشيق، يطرح القرضاوي تساؤلات عديدة حول كيفية تعامل العلماء مع النصوص الدينية والفتاوى المختلفة، ويشدد على أهمية الفهم العميق والشامل للقضايا الفقهية قبل إصدار أي حكم. الكتاب يسعى لتقديم رؤية متوازنة للمسلمين حول اختلاف المذاهب وأهمية التعايش والتفاهم بين الروابط الفكرية المختلفة. يُعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً لمن يهتم بعلم الفقه وتاريخ الفتاوى الاسلامية.