كتاب أول المغفرة من تأليف محمد النجيمي يتناول موضوع التسامح والغفران في إطار العلاقات الإنسانية والاجتماعية. يتطرق الكاتب إلى أهمية المغفرة كقيمة أخلاقية ودينية، وكيف يمكن أن تسهم في تحقيق السلام الداخلي والسعادة. يستعرض النجيمي في كتابه قصصًا وتجارب واقعية تظهر تأثير الغفران على النفس والعلاقات. كما يناقش الكتاب التحديات التي قد تواجه الأفراد في عملية المغفرة، ويقدم نصائح وإرشادات لتحفيز القراء على تخطي الأحقاد وال resentments. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لتحسين علاقاته الشخصية والعيش بسلام نفسي. يسعى النجيمي من خلال أسلوبه السلس والمبسط إلى توصيل رسالة مفادها أن المغفرة ليست فقط بحاجة روحية، بل هي ضرورة لتطوير الذات وبناء مجتمعات متماسكة. يمكن للقارئ أن يجد في هذا الكتاب أدوات تعينه على التغيير الإيجابي في حياته.