الأيوبيون بعد صلاح الدين هو كتاب يتناول فترة هامة من التاريخ الإسلامي، بعد وفاة القائد الكبير صلاح الدين الأيوبي. يسلط الكاتب علي محمد محمد الصلابي الضوء على الأحداث السياسية والاجتماعية والدينية التي شهدتها دولة الأيوبيين، والتحديات التي واجهتها من قبل القوى الخارجية مثل الصليبيين والمغول. يستعرض الكتاب كيفية استمرارية الحكم الأيوبي وتفككه، ويسلط الضوء على الشخصيات البارزة التي برزت في تلك الحقبة، مثل الملك الأفضل وملك الظاهر. يتناول أيضًا تأثيرات الصراعات الداخلية والخارجية على استقرار الدولة وتوجّهاتها. يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لفهم الأسس التي قامت عليها الدولة الأيوبية والآثار الناتجة عنها، وهو مفيد للمهتمين بالتاريخ الإسلامي وحضارته. يقدم الصلابي عملًا يجمع بين التحليل التاريخي والمراجعة النقدية، مما يجعله مادة غنية للباحثين والهواة الذين يسعون لفهم تلك الفترة المفصلية من التاريخ.