كتاب اللغة كإيديولوجيا ليوسف الطعاني يتناول العلاقة المعقدة بين اللغة والأيديولوجيا، وكيف تؤثر كل منهما في الأخرى. يستعرض الكتاب كيف يمكن أن تُستخدم اللغة كأداة لنشر الأفكار والمعتقدات الأيديولوجية، ويفسر كيفية تأثير السياقات الثقافية والسياسية على استخدامات اللغة. يتطرق الطعاني إلى الأدوار المختلفة التي تلعبها اللغة في تشكيل الهُويات الجماعية والفردية، ويحلل الأساليب التي يعتمدها الأفراد والمجتمعات لفرض رغباتهم وتوجهاتهم من خلال اللغة. كما يناقش الكتاب مفاهيم مثل السلطة والهيمنة، ويستعرض طرقًا لتحليل النصوص اللغوية من منظور أيديولوجي. بأسلوب أكاديمي واضح، يجعل الكتاب القارئ يتفكر في كيفية تعاملنا مع اللغة في حياتنا اليومية، ويحث على التفكير النقدي في التأثيرات المترتبة على استخدام اللغة. يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للمهتمين بعلم اللغة والعلوم الاجتماعية.