كتاب المثقفون القتلة والمثقفون القتلى لعبد المنعم رمضان يتناول العلاقة المعقدة بين المثقفين والعنف في المجتمع. يستعرض فيه الكاتب كيف يمكن للمثقفين أن يكونوا فاعلين في الأحداث السياسية والاجتماعية، سواء من خلال التحريض على العنف أو من خلال تأمين العدالة والحرية. يتطرق الكتاب إلى المفاهيم المختلفة للمثقف ودوره في تشكيل الوعي العام، ويحلل كيف يستغل البعض مكانتهم لتبرير القتل والعنف الفكري. تتناول المقالة أيضاً الأمثلة التاريخية والمعاصرة للمثقفين الذين قد يكون لهم أثر إيجابي أو سلبي في المجتمع. يعكس رمضان من خلال كتابه جدلية المثقف كقاتل أو كقتيل، ويعزل التحديات الأخلاقية التي تواجه هؤلاء الأفراد في زمن الأزمات. يمثل الكتاب إذن دعوة للتفكير النقدي حول دور المثقف في مجتمعه وكيف يمكن أن يكون صانع تغيير بدلاً من أداة للعنف.