يتناول كتاب الطريقة النقشبندية بين ماضيها وحاضرها للفيلسوف فريد الدين آيدن تاريخ الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفية المشهورة. يستعرض الكتاب جذور هذه الطريقة وتطورها عبر الزمن، موضحًا أهم الشخصيات التي ساهمت في نشرها وتعزيزها. كما يُسلط الضوء على الممارسات الروحية والتقاليد الخاصة بالنقشبندية، وكيف أثرت هذه الممارسات على حياة الأفراد والمجتمعات. يُناقش الكتاب أيضًا التحديات التي تواجه الطريقة في العصر الحديث، وكيف يمكن أن تتكيف مع المتغيرات المعاصرة. يُعتبر هذا العمل مهمًا للمهتمين بالدراسات الصوفية والروحانية، حيث يوفر رؤى عميقة حول التراث الثقافي والديني. يُشكل هذا الكتاب نقطة انطلاق لفهم أبعاد الطريقة النقشبندية وتأثيرها في السياقات الاجتماعية والروحية الحالية. من خلال تحليل واقعها اليوم، يقدم آيدن دعوة لمواصلة البحث والتفكير حول هذه الطريقة العريقة.