يستعرض كتاب آثار تعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع: الأثر الإيماني للمؤلف محمد غيلان تأثير تعليم القرآن الكريم على النفس البشرية والمجتمع ككل. يبدأ الكتاب بتسليط الضوء على الفوائد الروحية والمعنوية لتعليم القرآن، وكيف يُعزز الإيمان وينمي السلوكيات الإيجابية لدى الأفراد. يُشير غيلان إلى أن التعليم القرآني لا يقتصر فقط على حفظ النصوص بل يتعداها إلى فهم المعاني وتطبيق القيم القرآنية في الحياة اليومية. كما يتناول الكتاب دور التعليم القرآني في بناء المجتمعات القوية والمتماسكة، مشيراً إلى أنه يساعد في تعزيز قيم التعاون والتسامح والعدالة. يُظهر الكاتب كيف أن الالتزام بتعاليم القرآن يساهم في تشكيل هويات الأفراد ويعزز من روابطهم الاجتماعية. من خلال أمثلة تطبيقية ودراسات حالة، يعكس الكتاب الأثر الإيجابي العميق الذي يمكن أن يحدثه تعليم القرآن في حياة الأفراد والمجتمعات.