الزهد والرقائق هو كتاب مشهور لأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك، الذي يُعتبر من أعلام التصوف والزهد في الإسلام. وُلِد بن المبارك في قرية مروز، وقد كان عالماً مجتهداً في الحديث، وله تأثير كبير في نشر الفكر الصوفي. يتناول الكتاب موضوعات الزهد في الدنيا والتركيز على الآخرة، مُشيراً إلى أهمية التقوى والورع في حياة المسلم. كما يتحدث عن صفات المؤمنين الصادقين وكيفية التريس في الأخلاق وتعزيز الروابط الروحية بين العبد وربه. يقدم الكتاب مجموعة من الحكم والتجارب التي عاشها المؤلف، بالإضافة إلى استشهادات من السلف الصالح. يعد هذا الكتاب من المصادر القيمة للمهتمين بتطوير الجانب الروحي والخلقي في الإسلام، ويرشدهم نحو حياة بسيطة بعيدة عن الهموم المادية. يُعتبر الزهد والرقائق دليلاً للباحثين في علوم التصوف وكيفية العيش بصدق وإخلاص لله.