يسلط كتاب الفرق بين الإعتراض النحوي والبياني للكاتب حامد الأنصاري الضوء على مفهوم الإعتراض في اللغة العربية، مركزاً على الفروق الجوهرية بين الإعتراض النحوي والإعتراض البياني. يتناول الكتاب كيفية تأثير كل من هذين النوعين على التركيب اللغوي والمعنى العام للجمل. يعرض الأنصاري أمثلة توضيحية تسهم في فهم الإختلافات بين القواعد النحوية التي تحكم الإعتراض وأثره في فصاحة الكلام وبلاغته. كما يقوم بتحليل عميق لكيفية استخدام الإعتراض كأداة ضمن السياقات الأدبية واللغوية المختلفة، مما يساعد على تعزيز الفهم والإدراك لجوانب اللغة العربية. يعد الكتاب مرجعاً مهماً للطلاب والباحثين في مجالات اللغة والأدب، حيث يقدم رؤى جديدة تسهم في إثراء المعرفة النحوية والبلاغية. في النهاية، يبرز الأنصاري أهمية التفريق بين هذه الأنماط لفهم أعمق للغة العربية بثرائها وتعقيدها.