أول رحلة دعوية من الديار اليمنية إلى الديار الليبية بعد مقتل الهالك معمر القذافي هو كتاب من تأليف أبو العباس أحمد بن أحمد شملان، يتناول تجربة دعوية فريدة من نوعها. يتحدث المؤلف عن زياراته وانطباعاته خلال رحلته إلى ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي، حيث يسلط الضوء على التحولات الجذرية التي شهدتها البلاد بعد الثورة. يقدم الكتاب رؤية عميقة عن المجتمع الليبي وكيف تغيرت الظروف الدعوية في ضوء المتغيرات السياسية والاجتماعية. يستعرض شملان أيضا التحديات التي واجهها كداعية في بلد شهد فوضى متزايدة، ويبرز أهمية الدعوة في تعزيز السلم الاجتماعي وتوحيد الصفوف. يحمل العمل في طياته دعوة للتعاون والتفاهم بين الأمم والثقافات، مؤكداً على قيمة الحوار وتبادل الأفكار في غرس قيم الإسلام الحقيقية. يعتبر الكتاب مورداً مهمًا للمهتمين بالدعوة والفكر الإسلامي، كما يقدم لمحة عن التغيرات الاجتماعية في فترة تاريخية حرجة.