يتناول كتاب الأزمة العقيدية بين الأشاعرة وأهل الحديث خلال القرنين: 5 و 6 الهجريين موضوعًا مهمًا في تاريخ الفكر الإسلامي، حيث يستعرض الصراع العقائدي الذي نشأ بين المدرستين الأشعرية وأهل الحديث. يركز الكتاب على مظاهر هذا الصراع وآثاره السلبية على المجتمعات الإسلامية في تلك الفترة، ويبحث في الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة، مثل الاختلافات في تفسير النصوص الدينية والمناهج العلمية المعتمدة. كما يقدم الكتاب حلولًا مقترحة للتجاوز عن هذه الأزمة، مستندًا إلى الفكر الأصولي والنظريات النقدية. من خلال تحليله العميق، يسعى الكتاب إلى تقديم فهم شامل لكيفية تأثير هذه الأزمة على تطور الفكر الإسلامي، مما يجعله مرجعًا مهمًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية والعقائدية.