يتناول كتاب الأفغاني محققاً من خلال تحقيقه لكتاب تاريخ داريا للخولاني لرياض عبد الحميد مراد جهود الباحث في تحقيق النصوص التاريخية، ويركز بشكل خاص على عمل الأفغاني كمحقق لكتاب تاريخ داريا. يُظهر الكتاب أهمية هذا العمل في توثيق التاريخ العربي والإسلامي، ويستعرض الأساليب العلمية التي اعتمدها الأفغاني في تحقيق النص. يسعى المؤلف إلى تسليط الضوء على منهجية البحث والتحقيق التي اتبعها الأفغاني، مما يعكس قدرته على التعامل مع المصادر القديمة وتحليلها بشكل نقدي. كما يتناول الكتاب أهمية الدارسات التاريخية في فهم التراث الثقافي والحضاري. يعد هذا العمل مصدراً مهماً للمهتمين بالتحقيق النصوص ولجميع من يسعى إلى فهم منهجيات الدراسات التاريخية بشكل أعمق. من خلال استعراضه لهذا النوع من الأعمال، يدعو الكتاب الباحثين والدارسين إلى النظر في أهمية دقة التحقيق وأثره في الحفاظ على التاريخ.