كتاب التعصب الأوربي أم التعصب الإسلامي؟ لمحمد عبده يتناول قضية التعصب من منظورين مختلفين: الأوربي والإسلامي. يستعرض المؤلف جذور التعصب كظاهرة اجتماعية وتأثيراته على المجتمعات والثقافات. يسلط الضوء على كيف ساهمت الفروق الثقافية والدينية في تعزيز التعصب في كلتا الحالتين، ويركز على المقارنة بين أشكال التعصب المختلفة وكيفية تعامل المجتمعات معها. يهدف الكتاب إلى تقديم تحليل موضوعي يساعد القارئ على فهم العوامل المعقدة التي تؤدي إلى التعصب، وأثرها على العلاقات بين الأفراد والجماعات. بالإضافة إلى ذلك، يناقش المؤلف سبل التصدي لهذه الظاهرة عبر تعزيز قيم التسامح والانفتاح. يعد الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بدراسة التطورات الاجتماعية والسياسية في السياقات الثقافية المختلفة، كما يوفر رؤى نقدية حول كيفية تجاوز التعصب والتعايش بسلام.