العولمة والديمقراطية والإرهاب هو كتاب للكاتب إيريك هوبزباوم، يعد من أبرز المفكرين في القرن العشرين. في هذا الكتاب، يستعرض هوبزباوم العلاقة المعقدة بين العولمة، التي تصف تزايد الترابط الاقتصادي والثقافي بين الدول، والديمقراطية كفلسفة سياسية، والإرهاب كظاهرة تتحدى استقرار المجتمعات. يحلل المؤلف كيف أن العولمة قد أسهمت في تعزيز الديمقراطية في بعض المناطق، بينما في أماكن أخرى، أدت إلى تفشي الإرهاب بسبب التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية. يستكشف هوبزباوم أيضًا آثار العولمة على الهوية الثقافية والخصوصيات المحلية، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى ردود فعل متشددة من المجتمعات التي تشعر بالتهديد. من خلال هذا التحليل العميق، يقدم هوبزباوم رؤى تتجاوز السطح، محاولًا فهم كيف يمكن للعالم التكيف مع هذه الظواهر المتداخلة في السياقات السياسية والاجتماعية المعاصرة.