كتاب الأزمنة والأنواء الذي كتبه إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله اللواتي الأجدابي، المعروف بأبي إسحاق الطرابلسي، يعدّ من المؤلفات المهمة في علم الفلك والأنواء. يتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلق بتحديد الأزمنة والمواسم، وكيفية تأثير الظواهر الكونية على الحياة اليومية. يقدم المؤلف من خلال دراساته رؤية شاملة حول تنبؤات الطقس والمناخ، مستخدماً العلوم الرياضية والتجريبية في قياس وتوقع تلك الظواهر. يعتبر الكتاب مرجعاً قيماً للمهتمين بعلم الفلك وعلم الأنواء، حيث يتضمن تحليلات دقيقة وتجارب شخصية تعكس دقة الملاحظات والبيانات التي تم جمعها. يعكس أسلوب الكتابة التراجم والتقاليد العلمية في تلك الفترة، مما يتيح للقراء فهم الفكر العلمي آنذاك. بفضل تأصيله العلمي، يظل الأزمنة والأنواء مصدراً مهماً لدراسة تأثيرات الزمان والفضاء على مختلف جوانب الحياة.