يستعرض كتاب الحوار الديني ودوره في مواجهة التطرف الديني والإرهاب لمحمد خليفة حسن أهمية الحوار بين الأديان كأداة فعالة لمواجهة الفكر المتطرف. يناقش المؤلف كيفية استثمار القيم المشتركة بين الديانات المختلفة لتعزيز السلام والتسامح، مسلطًا الضوء على التجارب الناجحة في هذا المجال. يُعالج الكتاب الأساليب التي يمكن من خلالها تعزيز الحوار البناء، وكيف يُمكن للدين أن يكون وسيلة لمكافحة العنف بدلاً من كونه ذريعة له. كما يطرح أفكارًا حول ضرورة التعليم والتوعية في المجتمعات للتصدي للأفكار المتطرفة، ويقترح استراتيجيات للتواصل بين الأديان لتعزيز التفاهم والتعاون. يُعد الكتاب مرجعًا مهمًا للمربين، وصناع القرار، والمهتمين بالشأن الديني، مما يسهم في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم.