كتاب الجامع الأموي في دمشق للشيخ علي الطنطاوي هو عمل أدبي وتاريخي مهم يستعرض فيه الجامع الأموي، أحد أبرز المعالم الإسلامية في العالم. يضع الطنطاوي الكتاب في إطار تاريخي وثقافي، مستعرضاً بدايات بناء الجامع وتطوره عبر العصور، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها. يتناول الكاتب تفاصيل معمارية مميزة، ويصوّر جماليات المسجد، موضحاً الجوانب الروحية والدينية التي جعلت منه مركزاً للعبادة والتعليم. يسلط الكتاب الضوء أيضاً على الشخصيات البارزة التي ارتبطت بالجامع، ويتفحص تأثيره على الحياة الثقافية والدينية في دمشق. أسلوب الطنطاوي يتسم بالشفافية والتبسيط، مما يجعل الكتاب جذاباً للقراء من مختلف الأعمار والثقافات. يعد الجامع الأموي بمثابة نافذة على التراث الإسلامي الغني، ويعكس التزام الطنطاوي بتوثيق الهوية الثقافية للحضارة العربية والإسلامية.