كتاب العلاقة بين التشيع والتصوف للدكتور فلاح بن إسماعيل مندكار يتناول موضوعًا مهمًا في الدراسات الإسلامية، حيث يستعرض العلاقة المعقدة بين التشيع والتصوف في السياق التاريخي والاجتماعي. يقدم الكتاب تحليلاً عميقًا للعوامل التي أدت إلى تداخل هذين الاتجاهين، ويناقش كيف يمكن أن تؤثر المفاهيم الصوفية في الفكر الشيعي، والعكس صحيح. يستند المؤلف إلى مصادر تاريخية ونصوص دينية، مما يضفي مصداقية على آرائه، ويستند إلى رؤية موضوعية في استعراض النقاط المشتركة والاختلافات. كما يتطرق الكتاب إلى شخصيات بارزة من كلا الاتجاهين، مما يساعد القارئ على فهم السياق الكلي والبيئة الثقافية التي نشأ فيها هذان التياران. يعتبر الكتاب مرجعًا مهما للباحثين وطلاب العلم الذين يرغبون في الغوص أعمق في هذه العلاقة الديناميكية.