المحاضن التربوية والدور المفقود هو كتاب يعكس أهمية المؤسسات التربوية ودورها في تشكيل القيم والسلوكيات لدى الأفراد. يتناول وليد شكر في صفحات الكتاب كيف يمكن أن تكون هذه المحاضن، مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع، محفزات فعالة للتربية السليمة. يعرض الكاتب العديد من التحديات التي تواجه هذه المؤسسات وما يتعلق بفشلها في أداء دورها التربوي بشكل متكامل. يبرز الكتاب ضرورة إعادة النظر في المناهج التربوية والسياسات المعتمدة لضمان تأثير إيجابي على الأجيال القادمة. كما يوفر الكتاب رؤى وأفكارًا لمقترحات يمكن تطبيقها لتعزيز دور هذه المحاضن في بناء مجتمع قوي وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة. بأسلوبه المباشر والمفصل، يسعى الكتاب إلى تحفيز النقاش حول أهمية التربية وتأثيرها العميق على الأفراد والمجتمعات.