كتاب القراءات المعاصرة للقرآن الكريم (1942 – 2004) نموذجا لمحمد أبو القاسم حاج حمد يستعرض تأثير القراءات الحديثة على فهم النص القرآني وتفسيره في سياق العصر الحديث. يتناول الكتاب مجموعة من الأفكار والرؤى التي طرحتها شخصيات فكرية معاصرة، وما أدخلته من تغييرات على طريقة تناول القرآن وتأويله. كما يناقش القضايا المتعلقة بالتراث والتجديد، ويعرض نماذج مختلفة للقراءات من 1942 إلى 2004، مع التركيز على الحركة الفكرية والسياسية التي أحاطت بهذه القراءات. يسعى الكتاب إلى تقديم إطار شامل لفهم كيفية تعامل المسلمين مع نصوصهم المقدسة في زمن متغير، مما يعكس التنوع الفكري والنقد الذاتي في التفكير الإسلامي المعاصر. يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للمهتمين بالدراسات القرآنية والفكر الإسلامي المعاصر، مما يسهل فهم التحديات التي تواجهها المجتمعات في تعاملها مع النصوص المقدسة.