العمر والشيب هو كتاب لأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف باسم ابن أبي الدنيا. يحمل الكتاب في طياته دراسات عميقة عن مراحل العمر وعلاقة الإنسان بالشيب، حيث يُعتبر الشيب رمزاً للكبر والحكمة. يستعرض ابن أبي الدنيا من خلاله أحوال الناس في مختلف الأعمار وتأثير الزمن على النفس والبدن، مُسلطاً الضوء على تجارب وأقوال العديد من الشخصيات التاريخية والدينية. يناقش الكتاب كيف ينظر المجتمع إلى كبر السن وكيفية التعامل مع مظاهر الشيخوخة. كما يتناول أهمية استثمار كل مرحلة من مراحل الحياة، وضرورة الاستفادة من الخبرات المكتسبة عبر السنين. يبرز الكتاب القيم والمعاني الروحية المرتبطة بالشيب والعمر، مما يجعله مرجعًا مهمًا للمهتمين بعلم النفس الاجتماعي والفكر الإسلامي.