الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم هو كتاب مهم للمؤرخ والناقد الإسلامي شمس الدين الذهبي. يهدف الكتاب إلى توثيق رواة الحديث الذين وقع عليهم بعض النقد، ولكنه لا يضر بثقتهم أو صدقهم. يقدم الذهبي في هذا الكتاب فهماً عميقاً لمكانة هؤلاء الرواة في علم الحديث، ويقدم خلفية تاريخية حول كل راوٍ، مما يساعد القراء والباحثين على التمييز بين التهم الموجهة لهم ومدى قوتهم في نقل الحديث النبوي. يحتوي الكتاب على مجموعة من الأسماء والأحكام المتعلقة بها، مما يُعتبر مرجعاً مهماً في الدراسات الإسلامية والحديث النبوي. يعد هذا الكتاب دليلاً عملياً للعلماء والطلاب، إذ يُسهم في تكوين نظرة شاملة عن الرواة الذين طرحوا فيهم بعض الخلافات دون أن يؤدي ذلك إلى ردهم بشكل مطلق.