يعد كتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق للكاتب أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس النجاد من المؤلفات المهمة في الدفاع عن عقيدة المسلمين المتعلقة بخلق القرآن. يتناول الكتاب قضية جوهرية تمس العقيدة الإسلامية، حيث يرد النجاد على الشبهات المثارة حول طبيعة القرآن وصفاته. يسلط المؤلف الضوء على فكر بعض الفرق التي تروج لفكرة خلق القرآن ويعرض الأدلة العقلية والنقلية التي تثبت أن القرآن هو كلام الله عز وجل، غير مخلوق، ويتميز بالأصالة والخلود. يستخدم الكاتب أسلوبًا منطقيًا في سرد أفكاره، مما يسهل على القارئ فهم الموضوعات المعقدة. ويمثل هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للمسلمين الراغبين في فهم هذه القضية والدفاع عن معتقداتهم. من خلال هذا العمل، يُظهر النجاد قدرته على معالجة المسائل العقدية بحكمة وعمق، مما يساعد في تعزيز الإيمان والتمسك بالمبادئ الإسلامية.